البلاء للمؤمن
إذا أراد الله بعبده الخير عج ل له العقوبة في الدنيا.
البلاء للمؤمن. ولا ينبغي للمؤمن من أهل السلامة أن يتكل على هذا المعنى ويترك الاعتبار بالبلاء ولا يفتش في حاله ويقع في الغرور لأنه قد يكون مبتلى بجرائم خفية تتعلق بقلبه ومقصده. و ن ب ل وك م ب الش ر و ال خ ي ر ف ت ن ة. صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة. فإن من سنة الله الكونية وقوع البلاء على المؤمن لحكمة عظيمة حتى لا يكاد يخلو أحد منه قال تعالى.
هل البلاء يكون للكافر والابتلاء للمؤمن قرأت في الفرق بين البلاء والابتلاء أن الأول للكافر والثاني للمؤمن فكيف نجمع بينه وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لايزال البلاء بالمؤمن فإن هذا الفرق ليس صحيحا فقد ثبت في. أ ح س ب الن اس أ ن ي ت ر ك وا أ ن ي ق ول وا آم ن ا و ه م لا ي ف ت ن ون و ل ق د ف ت ن ا ال ذ ين م ن ق ب ل ه م ف ل ي ع ل م ن. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.